تأسست نقابة صيادلة العراق بحكم قانون نقابة الصيادلة رقم (١١٢) لسنة ١٩٦٦ مكونةً من الهيئة العامة و تشمل جميع الأعضاء، مجلس النقابة، لجان الأنضباط و ممثلي النقابة في “الالوية” عدا بغداد.
و منذ تأسيس النقابة قبل ما يزيد على النصف قرن، شهد العالم و العراق و مهنة الصيدلة الكثير من التطورات و التغيرات و الظواهر التي تستوجب تعديل القانون.
من أولويات المنهاج النقابي للدورة النقابية (٢٤) تطوير عمل النقابة و “إعادة بناء” مؤسسة النقابة لتكون قادرة على صناعة مستقبل مهنة الصيدلة في العراق، عملا بالقول المشهور: أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي صناعته. لذلك، فان تمكين فروع النقابة في محافظات العراق هو هدف أستراتيجي للدورة النقابية (٢٤) و ياتي تطبيقاً للمادة (الثانية-٢) من القانون انفاً. و هكذا منذ اليوم الأول لاستلام التكليف النقابي، عمل السيد النقيب و السادة اعضاء مجلس النقابة على توفير البنية التحتية “للفروع” التي ستقر في تعديل قانون النقابة أن شاء الله (الممثليات حالياً) و أول ركن من ذلك هو تخصيص قطع أراضي لِ “فروع النقابة” في محافظاتنا العزيزة ليتم بناء مقرات الفروع عليها و كذلك نوادٍ للصيادلة تليق بصيادلة العراق. خلال لقاء السيد نقيب الصيادلة مع دولة رئيس الوزراء،
قدم لدولته طلب تخصيص قطع أراض في محافظات البصرة و ذي قار و ميسان و المثنى و الديوانية و واسط و كربلاء المقدسة و النجف الأشرف و بابل و ديالى و الأنبار و كركوك و صلاح الدين و نينوى لتكون ملك صرف لنقابة صيادلة العراق كي تتمكن من بناء مقرات تليق بممثليات النقابة في المحافظات اعلاه لتكون مقراً لأدارة الممثليات “الفروع” و محطات للتخطيط و التنفيذ و الألتقاء و الأجتماع و أقامة الندوات و المؤتمرات و كافة الفعاليات التي تسهم في الأرتقاء بشريحة الصيادلة و خصوصا الصيادلة الشباب و إعدادهم لقيادة مهنة الصيدلة في العراق و الوصول بها إلى أعلى المراتب بكل جوانبها و تخصصاتها و الذي يصب في تحقيق شعار نقابة صيادلة العراق الدورة (٢٤) و هو (( إعادة بناء المهنة .. لبناء الوطن )).
و بفضل الله، حصلت موافقة دولة رئيس مجلس الوزراء على طلب نقابة الصيادلة و أيضا على تخصيص قطع أراضي لبناء مدن صناعية دوائية و تخصيص قطع أراضي لبناء مجمعات سكنية للصيادلة .
و تم بعد ذلك مخاطبة وزارة الاعمار و الاسكان و الاشغال العامة و وزارة النقل و الهيئة الوطنية للاستثمار و المحافظات كافة. مشوار لألف ميل بدأ بخطى ثابتة تمثلت بطلب النقابة من رئيس الوزراء تخصيص أراض و ثم متابعة الموافقة على الطلب في مكتب دولة الرئيس و من بعد ذلك العمل مع “نقباء” المحافظات كفريق واحد لمتابعة موافقة رئيس مجلس الوزراء في محافظاتهم عن طريق مكاتب المحافظين و الدوائر ذات العلاقة و بالسرعة الممكنة و المتابعة الحثيثة وصولاً لتخصيص الاراضي و استلامها و وضع حجر الاساس لفروع نقابة صيادلة العراق في محافظاتنا العزيزة. و لذلك ليتعاون كل الزملاء الصيادلة في العراق، يداً بيد لسرد قصة انجاز صيدلاني جديدة، فنقابة الصيادلة الدورة (٢٤) تؤمن بأن النجاح له الف أب.
نقابة صيادلة العراق