الحكومة هي السبب في شحة الكمامات..
ونحن نعيش هذه الايام المتسارعة بالاحداث والاخبار عن انتقال العدوى بفايروس كورونا الى العراق ،ووسط ما يعيشه بلدنا من تحولات سياسية واقتصادية ، وبعد كل ما قدمه الصيدلي العراقي من تضحية ومواقف مشرفة في ساحات الانتفاضة التشرينية جعلته احد ايقونات الثورة وما يقدمه الصيدلي يوميا من خدمة جليلة لابناء هذا الشعب ،وكون الصيدلي شريكا في تقديم الخدمة الصحية للمواطن وهو على قدر المسؤولية دائما ،فان نقابة صيادلة العراق وصيادلة العراق لن يدخروا وسعا في سبيل الوقوف مع المواطن العراقي،ونحن نرفض ان يتحمل الصيدلي نتائج سوء تخطيط الاخرين وقرارت الحكومة ،ونرفض ان يكون الصيدلي هو شماعة اللوم والفشل بما يخص شحة الكمامات وغلاء اسعارها، فبالامس القريب وزعت نقابة الصيادلة عبر جهود ابنائها الصيادلة ودعمهم كميات كبيرة جدا و ومجانا في ساحات التظاهر ولجميع المواطنين، وما ان اقتربت الاخبار المتسارعة حول فايروس كورونا وتوقعنا ان تقوم الجهات الرسمية في الدولة بواجبها في التهيئة لمواجهة المرض حتى وجدنا انفسنا نفاجئ بان تكون هناك شحة سببها الاساس هو التبرعات الكبيرة التي قدمتها بعض الجهات الى الصين وبالتعاون مع الحكومة العراقية والتي سببت هذه الشحة وغلاء الاسعار ، وكان الاجدر بها الاحتفاظ بالكميات الموجودة لاستخدامها داخل العراق لانه الاولى بها في ظل هذه الظروف .
وندائنا للزملاء الاعزاء ، كونوا كما انتم دوما عنوانا للتضحية ونكران الذات وكونوا مع شعبكم لانهم الاهل والوطن ،واثبتوا للجميع ان صيادلة العراق باقون على العهد بتقديم دواء امن وفعال ،وخدمة صيدلانية متميزة.
حفظ الله العراق وشعبه، وحمى الله الصيادلة
اعلام نقابة صيادلة العراق